للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفعلية معطوفة على ما قبلها. الواو: حرف عطف. لا: زائدة لتأكيد النفي. زهراء: معطوف على شامة.

[٥٧ - ثم فاؤوا منهم بقاصمة الظهـ ... ـر، ولا يبرد الغليل الماء]

المفردات. فاؤوا: رجعوا قال تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا ... إلخ}. قاصمة الظهر: أي الخيبة، وهي عدم رد شيء من أموالهم، وهذا تمثيل، أي صاروا بمنزلة من قصم ظهره. الغليل: أراد به ما في صدور بني رزاح من الحزن والبلاء.

المعنى يقول: ثم رجع بنو رزاح خائبين حيث لم يستجب بنو تميم لطلبتهم، وهي رد أموالهم التي كسبوها منهم، وما في صدروهم من الأسى والحزن لا يطفئه شرب الماء لأنه حراة الحقد، لا حرارة العطش.

الإعراب: ثم: حرف عطف. فاؤوا: فعل وفاعل، والألف للتفريق. منهم: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. بقاصمة: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وإن علقتهما بمحذوف حال من واو الجماعة فلست مفندًا، وقاصمة مضاف والظهر مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله ضمير مستتر فيه. الواو: حرف عطف. لا: نافية. يبرد: فعل مضارع. الغليل: مفعول به. الماء: فاعل، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.

٥٨ - ثم خيلٌ من بعد ذاك مع الغلا ... ق، لا رأفةٌ! ولا إبقاء

المفردات. خيل: اسم جمع لا واحد له من لفظه، وقد أراد ثم جاءكم أصحاب خيل، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه، على حد قوله تعالى: {واسأل القرية التي كنا فيها} حكاية عن قول أولاد يعقوب. الغلاق:

<<  <  ج: ص:  >  >>