للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبل أن تصنع القراطيس بالعراق. الأهواء: جمع هوى بالقصر، وهو ميل النفس إلى ما تشتهي وتحب. وهل: معناه النفي، كما يروى مكانه (لن) فيكون الفعل منصوبًا بعده، وانظر شرح الهوى في البيت رقم -٥٢ - من معلقة امرئ القيس.

المعنى يقول: ولقد تحالفنا وتعاقدنا في ذي المجاز خوفًا من الجور والتعدي من إحدى القبيلتين على الأخرى، وإن كانت أهواؤكم زينت لكم الغدر والخيانة، فما تصنعون بما في الصحف مكتوب عليكم من العهود والمواثيق والبينات فيما علينا وعليكم، وذلك لا ينقضه شيء.

الإعراب. حذر: مفعول لأجله، عامله الفعل قدم في البيت السابق، أو عامله محذوف، انظر المعنى، وحذر مضاف والخون مضاف إليه من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف. الواو: حرف عطف. التعدي: معطوف على الخون مجرور مثله، وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء للثقل. الواو: حرف استئناف. هل: حرف استفهام معناه النفي. ينقض: فعل مضارع. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. في المهارق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول. الأهواء: فاعل ينقض، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

[٤٤ - واعلموا أننا وإياكم فيـ ... ـما اشترطنا يوم اختلفنا سواء]

المعنى يقول: وتيقنوا أننا وإياكم في الشروط التي أوثقناها يوم تعاقدنا مستوون، وهذه الشروط أنه لا يجني أحد من العرب إليكم جناية، ولا إلى غيركم، إلا كانت تلك الجناية علينا، ونحن المأخوذون بها دون أصحابها.

الإعراب. الواو: حرف عطف. اعلموا: فعل أمر وفاعله والألف

<<  <  ج: ص:  >  >>