للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. تكرهه: فعل مضارع، والهاء مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل جر صفة شيء. إذن: حرف جواب وجزاء مهمل لا عمل له. الفاء: هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدر، التقدير: وإذا كان ما ذكر واقعًا فلا ... الخ. لا: نافية. رفعت: فعل ماض، والتاء للتأنيث: سوطي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. إلى: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. يدي: فاعل رفعت مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم .. الخ، والياء مضاف إليه، وجملة (لا رفعت ... الخ) خبرية لفظًا إنشائية معنى لأن المراد منها الدعاء لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. واعتبر المحقق الرضي (إذن) متضمنة معنى الشرط، والجملة الفعلية جواب لإذن، لا لشرط محذوف، وهذا يعني أنه يجب تقدير جملة محذوفة، ويكون التقدير: إذا حصل أو وقع ذلك منى، فلا رفعت ... الخ)، وقل مثله في البيت التالي.

[٤٠ - إذن فعاقبني ربي معاقبة ... قرت بها عين من يأتيك بالحسد]

المفردات. عاقبني: أنظر البيت رقم -٢٥ - ربي: أنظر البيت رقم -٢٤ - من معلقة طرفة. قرت: أنظر البيت رقم -١٣ - من معلقة عمرو بن كلثوم. يأتيك: أنظر البيت السابق. الحسد: هو أن يتمنى الإنسان زوال النعمة عمن أنعم الله بها عليه، وهذا مذموم ضار للإنسان في دينه ودنياه.

المعنى يقول: أقسم بالله لم أفعل شيئًا مزعجًا لك أيها الملك،

<<  <  ج: ص:  >  >>