الإعراب: الواو: ويروى بالفاء، وهما للاستئناف. إن حرف شرط جازم. تبغني: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو الياء، والكسرة قبلها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نص مفعول به، والجملة الفعلية لا محل من الإعراب. لأنها ابتدائية، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي. في حلقة: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وحلقة مضاف والقوم مضاف إليه. تلقني: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو الألف، والفتحة قلبها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر تقيره أنت، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية لا محل من الإعراب، لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية، وإن ومدخولها كلام مستأنف لا محل له، وإعراب الشطر الثاني مثل إعراب الشطر الأول لا يخفي عليك.
٥١ - متى تأتني أصبحك كأسًا روية ... وإن كنت عنها غانيًا، فاغن وازدد
المفردات: تأتي: انظر شرحه في البيت رقم -١٧ - من معلقة امرئ القيس. أصبحك: أسقيك شراب الصبوح بفتح الصاد، وهو كل شراب من خمر أو لبن وغيرهما يكون صباحًا، ويقابله الغبوق بفتح الغين، وهو الشرب في المساء، وجاء في حديث الثلاثة الذين حبسوا في الغار بسبب هبوط صخرة على بابه (فحلبت لهما غبوقهما، فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالًا) هذا وما يشرب بنصف النهار يسمى قيلًا، وما يشرب في الليل فحمة، وما يشرب في السحر يسمى جاشرية. الكأس: مؤنثة، قال تعالى:{يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء} فوصفها ببيضاء دل على أنها مؤنثة، والكأس الإناء الذي فيه لبن، أو ماء أو خمر، أو غير ذلك، وإن