مستتر وجوبًا تقديره أنت، والجملة الفعلية معطوفة على مثلها في البيت السابق لا محل لها أيضًا. المجامل: مفعول به. بالجزيل: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. الواو: واو الحال. صرمه: مبتدأ، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر لفاعله، أو لمفعوله، وفاعله محذوف -. باق: خبر مرفوع، وعلامة رفع ضمة مقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، والجملة الاسمية في محل نصب حال من المجامل، والرابط الواو والضمير. إذا: ظرف متعلق باسم الفاعل قبله مبني على السكون في محل نصب. ضلعت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى خلة في البيت السابق، وقيل: محذوف لدلالة المقام عليه، إذ الأصل إذا ضلعت مودته على حد قوله تعالى:{فلولا إذا بلغت الحلقوم} إذ المراد إذا بلغت الروح الحلقوم، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. الواو: حرف عطف. زاغ: فعل ماض قوامها: فاعل، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، فهي في محل جر مثلها.
[٢٢ - بطليح أسفار تركن بقية ... منها فأحنق صلبها وسنامها]
المفردات. طليح أسفار: معناه بناقة كالة معيية، إذ الطليح والطلح المعيي، وقد طلحت البعير أطلحه طلحًا أعييته، فطليح فعيل بمعنى مفعول بمنزلة الجريح والقتيل، يستوي فيه المذكر والمؤنث، وطلح فعل بمعنى مفعول أيضًا بمنزلة الذبح والطحن، بمعنى المذبوح والمطحون، وأسفار جمع سفر. أحنق: ضمر، ولا يقال: أحنق السنام، وإنما يقال: ذهب إلا أنه حمله على المعنى لعلم السامع بما يريد، كما يقال: أكلت خبزًا ولبنًا، أي وشربت لبنًا، وانظر البيت رقم - ٦ - والصلب والسنام للناقة معروفان.
المعنى يقول: اقطع حاجتك وحاجة غيرك بركوب ناقة قد أعيتها