المعنى يقول: هو الذي لنا عنده ثلاث علامات ودلالات من علامات غنائنا وحسن بلائنا في الحروب، أو من علامات ولائنا للملك، يقضي لنا الناس أجمعون فيها على غيرنا.
الإعراب. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، التقدير: هو الذي ... إلخ. لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول. عنده: ظرف مكان متعلق بالصلة المحذوفة، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. من الخير: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع مقدم. آيات: مبتدأ مؤخر. ثلاث: صفة آيات، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير المستتر في متعلق الظرف والجار والمجرور السابقين، هذا وإن اعتبرت (من) مبتدأ، والجملة الاسمية خبره فلست مفندًا، والمعنى لا يأباه. في كلهن: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والنون حرف دال على جماعة الإناث. القضاء: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل رفع صفة ثانية لآيات.
٧١ - آيةٌ شارق الشقيقة إذ جا ... ءت معدٌ لكل حي لواء
المفردات. الشقيقة: أراد بني الشقيقة، وهو قوم من بني شيبان جاؤوا مغيرين على إبل لعمرو بن هند، وعليهم قيس بن معد يكرب، وهو أبو الأشعث بن قيس، فردتهم بنو يشكر رهط الشاعر، وقتلوا فيهم، وأراد بقوله، شارق جهة المشرق، وقيل: الشقيقة صخرة بيضاء كما قيل: هي أرض صلبة بين رملتين، وأراد بشارق الشقيقة الحرب التي قامت بتلك الجهة عندما أغار بنو الشقيقة على إبل عمرو بن هند. معد: هو جد العرب الأول، وأراد قبائل معد، ويروى (إذ جاؤوا جميعًا) لكل حي لواء: أي هم أحياء مختلفة، ومع