للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللام، جمع لدن فتحها، وهو اللين. ذوابل: فيها بعض اليبس، جمع ذابل، أي فيها بعض الطرواة، وما كان من ذلك لا ينكسر إذا طعن فيه لطرواته. بيض: أراد السيوف. يعتلين: يرتفعن فوق رؤوس الأعداء.

المعنى: يقول: نطاعن برماح سمر لينة منسوبة إلى مرفأ البحرين، أو منسوبة إلى الرجل الخطي الذي يقومها لم تجف كل الجفاف، وما كان من ذلك لا ينكسر إذا طعن فيه لطراوته، أو نضربهم بسيوف بيض يرتفعن فوق رؤوسهم.

الإعراب: بسمر: جار ومجرور متعلقان بالفعل نطاعن في البيت السابق، وسمر صفة لموصوف محذوف. من قنا: جار ومجرور متعلقان بسمر، وعلامة الجر كسرة مقدرة على الألف للتعذر، وقلنا مضاف والخطي مضاف إليه. لدن: صفة ثانية للموصف المحذف، ذوابل: صفة ثالثة له مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لصيغة منتهى الجموع، وقال ابن الأنباري: لدن وذوابل نعتان للقنا، ولا وجه له. أو: حرف عطف. بيض: جار ومجرور معطوفان على قوله (بسمر) وهما في التقدير متعلقان بالفعل (نضرب) في البيت السابق لا بالفعل نطاعن لاختلال المعنى، وبيض صفة لموصوف محذوف. يعتلين: فعل مضارع مبني على السكون، ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع فاعل، والألف للإطلاق، والجملة الفعلية صفة ثانية للموصوف المحذوف.

٤٣ - نشق بها رؤوس القوم شقًا ... ونخليها الرقاب، فيختلينا

المفردات: بها: بالسيوف. القوم: انظر البيت رقم -٥٩ - من معلقة امرئ القيس. نخليها الرقاب: معناه نجعل الرقاب لها كالخلى، والخلى الحشيش مقصور يكتب بالياء، ويروى (ونختلب) والاختلاب قطع

<<  <  ج: ص:  >  >>