للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعنى يقول: فلما انكشف الظلام وأضاء غدت البقرة مبكرةً من مأواها حالة كون أقدامها تزلق، ولا تثبت على الأرض لكثرة المطر الذي أصابها ليلاً.

الإعراب. حتى: حرف ابتداء، ويعتبرها الأخفش في مثل هذا الموضع جارة لإذا. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه، صالح لغير ذلك. مبني على السكون في محل نصب. انحسر: فعل ماض شرط إذا. الظلام: فاعله، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها على المشهور المرجوح. الواو: حرف عطف. أسفرت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى البقرة، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، فهي في محل جر مثلها. بكرت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل يعود إلى البقرة أيضًا، والجملة الفعلية جواب إذا لا محل لها من الإعراب. تزل: فعل مضارع. عن الثرى: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وعلامة الجر فتحة مقدرة على الألف للتعذر: أزلامها: فاعل، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (تزل ... الخ) في محل نصب حال من فاعل بكرت المستتر، والرابط الضمير فقط، وإذا ومدخولها كلام مستأنف لا محل له -.

٤٥ - علهت تردد في نهاء صعائد ... سبعًا تؤامًا كاملاً أيامها

المفردات. علهت: من العله، ومثله الهلع وهو الانهماك في الجزع والضجر، قال تعالى: {إن الإنسان خلق هلوعًا، إذا مسه الشر جزوعًا، وإذا مسه الخير منوعًا إلا المصلين} وقيل: العله ذهاب العقل. تردد، ويروى تبلد، وهما بمعنى تتحير تذهب وتجيء لا تدري أين تمر؛ وقد حذفت منهما تاء المضارعة كما رأيت في البيت رقم - ٢٥ - من معلقة أمرئ القيس. النهاء:

<<  <  ج: ص:  >  >>