ولا يقيم على ضيم يراد به ... إلا الأذلان عير الحي والوتد
هذا على الخسف مربوط برمته ... وذا يشج فلا يرثي له أحد
المعنى يقول: إذا ظلم الملك الناس، وأذاقهم الذلة والصغار، فنحن نأبى ذلك ولا نرضى بالذل والمهانة.
الإعراب: إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان، خافض لشرطه منصوب بجوابه صالح لغير ذلك. ما: زائدة. الملك: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده, والفعل المحذوف وفاعله جملة فعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. سام: فعل ماض, والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الملك. الناس مفعول به أول. خسفًا: مفعول به ثان، وجملة (سام ... إلخ) مفسرة لا محل لها عند الجمهور، وقال الشلوبين بحسب ما تفسره. أبينا: فعل وفاعل. أن: حرف مصدري ونصب. نقر: فعل مضارع منصوب بأن، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن. الذل: مفعول به. فينا: جار ومجرور متعلقان بالفعل نقر، وأن المصدرية والفعل نقر في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به، وجملة (أبينا ... إلخ) جواب إذا لا محل لها من الإعراب, وإذا ومدخولها كلام مستأنف لا محل له.
[١٠٩ - نسمى ظالمين, وما ظلمنا ... ولكنا سنبدأ ظالمينا]
المفردات. الظلم: انظر البيت رقم -٨٦ و ٨٨ - من معلقة طرفة.
المعنى يقول: إن الناس يطلقون علينا اسم الظالمين, والحال لم نظلم أحدًا قط, ولكننا سنبدأ من يظلمنا، ويعتدي علينا فننتقم منه.
الإعراب. نسمى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع, وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر, ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره