أو هو كالرجل المقامر الذي أهلك ماله بالقمار، وعياله كثير، فيطالبونه بالنفقة، وهو يصيح بهم ويخاصمهم، لأنه لا يجد ما يرضيهم به.
الإعراب: الواو: واو رب. واد: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الجر الزائد، وهو رب المقدرة بعد الواو. كجوف: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة (واد) وجوف مضاف والعير مضاف إليه. قفر: صفه ثانية لواد على اللفظ. قطعته: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو (واد) وإن اعتبرتها صفة ثالثة له فالخبر محذوف تقديره، موجود، والأول أولي. به: جار ومجرور متعلقان بالفعل يعوي الآتي. الذئب. مبتدأ. يعوي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الذئب، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو (الذئب) والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير الواقع مفعولًا به في قوله (قطعته) والرابط الضمير المجرور في قوله (به) فقط. كالخليع: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر محذوف أيضًا واقع مفعولا مطلقًا لقوله (يعوي) والتقدير: يعوي عواء شبيها بعواء الخليع. والخليع: صفة لموصوف محذوف، وهو بمعني المخلوع فنائب فاعله ضميره مستتر فيه. المعيل: صفة ثانية للموصوف المحذوف. تأمل وتدبر، وربك أعلم، وأجل وأكرم.
[٦١ - فقلت له عوى إن شأننا ... قليل الغنى إن كنت لما تمول]
المفردات: انظر إعلال قلت وكنت في البيت رقم -٢٠ - عوى: انظر يعوي في البيت السابق. شأننا: أمري وأمرك، وحالي وحالك، وأراد بقوله (شأننا قليل الغني) أنا لا أغنى عنك، وأنت لا تغني شيئا، ويروى