الإعراب: ذريتي: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، وياء المؤنثة المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. أروي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا والجملة الفعلية في محل نصب حال من ياء المتكلم، والرابط الضمير فقط. هامتي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. في حياتها: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أروي) وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. مخافة: مفعول لأجله، وهو مضاف وشرب مضاف إليه من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف. في الحياة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة شرب، أو هما متعلقان به. مصرد: صفة شرب.
٦٨ - كريم يروي نفسه في حياته ... ستعلم، إن متنا غدًا، أينا الصدي؟
المفردات: كريم: انظر البيت رقم -٥٢ - يروي: انظر البيت السابق. نفسه: انظر البيت رقم -٤٥ - الصدي: العطشان، ويروى البيت (إن متنا صدى أينا الصدي) والمراد بالصدى ما ذكرته في البيت السابق عن العرب الجاهليين، والصدى في غير ذلك الصوت الذي تسمعه من ناحية الجبل ونحوه، وذكر البوم يقال له صدى، وقالوا: الصدى جسم الإنسان بعد موته.
المعنى: يقول: أنا رجل كريم أشبع نهمتي من الخمر في حياتي، وإنك ستعلم أيها العاذل لي أن متنا عن قريب أينا العطشان؟ فهو يريد أنه يموت إن شرب منها نهمته ريان، وعاذله يموت عطشان.
الإعراب: كريم: خبر لمبتدأ محذوف، تقديره أنا كريم وهو صفة