للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمي، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية. عني: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، ومتى ومدخولها في محل نصب مفعول به ثانٍ لأرى. الواو: حرف عطف. يبعد: معطوف على جواب الشرط (ينأ) مجزوم مثله وعلامة جزمه السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى ما عاد إليه فاعل (ينأ) هذا ويجوز نصب (يبعد) ورفعه على القاعدة إذا عطف مضارع بالواو، أو بالفاء على جواب الشرط يجوز رفعه ونصبه وجزمه، ولكن القافية هنا لا تبيح غير الجزم.

[٧٧ - يلوم، وما أدري علام يلومني؟ ... كما لامني في الحي قرط بن اعبد]

المفردات: يلوم: انظر اللوم في البيت رقم -٦٠ - علام: لأي شيء، فعلى بمعنى لام التعليل هنا، كما في قوله تعالى: (ولتكبروا الله على ما هداكم) أي لأجل هدايتكم، و (ما) هي الاستفهامية، حذفت ألفها كما تحذف مع كل جار كما في قوله تعالى: (فبم تبشرون؟ ) (عم يتساءلون؟ ) (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟ ) وعلة حذفها التفريق بين الاستفهام والخبر. قرط بن أعبد: رجل لامه على ما لا يحب أن يلام عليه، ويروى مكان أعبد معبد.

المعنى: يقول: إن ابن عمي مالكًا يلومني ويوبخني، ولا أعلم سببًا للومه إياي، ولومه لي كلوم قرط بن اعبد، أي فهما ظالمان لي في لومهما.

الإعراب: يلوم: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى ابن عمه في البيت السابق، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. لواو: واو الحال. ما: نافية. أدري: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، وهو معلق عن العمل لفظًا بسبب

<<  <  ج: ص:  >  >>