للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإعراب: قفي: فعل أمر مبني على حذف النون، لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، وياء المؤنثة المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعل، هذا هو المشهور، والمتعارف عليه في مثل هذه الكلمة، والإعراب الحقيقي أن تقول: فعل أمر مبني على السكون مقدر على آخره، منع من ظهوره إرادة التخلص من التقاء الساكنين، وحرك بالكسرة لمناسبة ياء المؤنثة المخاطبة، وما أجدرك أن تلاحظ هذا في كل فعل أمر مسند إلى واو الجماعة، أو إلى ألف الاثنين، مثل قفوا وقفا، وقد حرك بالضمة لمناسبة واو الجماعة في الأول، وحرك بالفتحة لمناسبة ألف الاثنين في الثاني. انتبه لهذا الإعراب واحفظه فإني لا أعيده في غير هذا الموضع من هذا الكتاب، والله الموقف للحق والصواب، وإليه المرجع والمآب.، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. نسألك: فعل مضارع مجزوم بجواب الأمر، وجزمه عند الجمهور بشرط محذوف، التقدير: إن تقفي نخبرك، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا، تقديره نحن، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية لا محل لها لأنها جواب للأمر، أو لعدم اقترانها بالفاء على تقدير الشرط. هل: حرف استفهام. أحدثت: فعل وفاعل. صرما: مفعول به، وجملة (هل أحدثت صرمًا) في محل نصب مفعول به ثان لتسأل. لوشك: جار ومجرور متعلقان بصرمًا لانه مصدر، ووشك مضاف والبين مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله، الأمينا: به مفعول به، والألف للأطلاق، وجملة (خنت الأمينا) معطوفة على جملة (هل أحدثت صرما) فهي في محل نصب مثلها، والفعل نسأل قد علق عن العمل لفظًا بسبب الاستفهام. تأمل.

[١٥ - أفي ليلى يعاتبني أبوها ... وإخوتها، وهم لي ظالمونا؟]

هذا البيت لم يذكره أحد من شراح المعلقة، وإنما ذكره الدكتور فخر

<<  <  ج: ص:  >  >>