للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلاث قوائم ويثني سنبكه الرابع قال الشاعر:

ألف الصفون، فما يزال كأنه ... مما يقوم على الثلاث كسيرا

المعنى: يقول: قتلنا سيد القوم، وحبسنا خيلنا عنده، فنزلنا عنها، وقلدناها أعنتها حتى أخذنا جميع السلب.

الإعراب: تركنا: فعل وفاعل. الخيل: مفعول به أول. عاكفة: مفعول به ثان. عليه: جار ومجرور متعلقان بعاكفة. مقلدة. من تعدد المفعول الثاني، ونائب فاعله به ثان لمقلدة، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. صفونا من تعدد المفعول الثاني أيضا، فكما يتعدد خبر المبتدأ يتعدد ما كان أصله خبرًا للمبتدأ، وجمالة (تركنا ... إلخ) في محل رفع خبر المبتدأ في البيت السابق الذي هو (سيد معشر).

٣٣ - وأنزلنا البيوت بذي طلوحٍ ... إلى الشامان تنفي الموعدينا

المفردات: ذو طلوح، والشامات: موضعان. تنفي: تخرج وتبعد، ونفى الحاكم الرجل من بلده أخرجه، وسيره منه إلى بلد آخر. الموعدين: المهددين.

المعنى: يقول: وأنزلنا بيوتنا في المكان المسمى بذي طلوح حالة كونه ممتدًا إلى المكان المسمى بالشامات، والغاية من ذلك إبعاد أعدائنا، الذين كانوا يتهدوننا من هذه الأمكنة.

الإعراب: الواو: حرف استئناف. أنزلنا: فعل وفاعل. البيوت: مفعول به، وجملة (أنزلنا البيوت) مستأنفة لا محل لها. بذي: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء

<<  <  ج: ص:  >  >>