للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥ - خلت سبيل أتى كان يحبسه ... ورفعته إلى السجفين فالنضد]

المفردات. خلت: تركت، وأنظر إعلاله في البيت رقم -٢٥ - من معلقة امرئ القيس. سبيل: أنزر البيت رقم -٧ - منها أيضًا: الأتي: أراد النهر الصغير. رفعته: معناه قدمته وبلغت به، كما تقول: ارتفع القوم إلى السلطان. السجفان: ستران رقيقان يكونان في مقدم البيت. النضد: ما نضد من متاع البيت، أي صف، قال تعالى: {وطلحٍ منضودٍ}.

المعنى يقول: تركت الأمة طريق الماء في النهير الصغير، وقد كان النؤي يحبسه، وقدمت النؤي وبلغت به إلى السترين الرقيقين الكائنين في مقدم البيت، ثم إلى أمتعة البيت المصفوفة.

الإعراب. خلت: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع تاء التأنيث. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الوليدة المذكورة في البيت السابق، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها. سبيل: مفعول به، وهو مضاف وأتي مضاف إليه. كان: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى النؤي في البيت السابق. يحبسه: فعل مضارع، والهاء مفعول به، والفاعل يعود إلى النؤي أيضًا، والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان، وجملة (كان يحبسه) في محل جر صفة أتي. الواو: حرف عطف. رفعته: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والهاء مفعول به، والفاعل يعود إلى الوليدة، والجملة الفعلية معطوفة على جملة (خلت ... الخ) لا محل لها مثلها. إلى السجفين) جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثني، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. فالنضد: معطوفة على سابقه بالفاء العاطفة.

٦ - أصحت خلاء، وأضحى أهلها احتملوا ... أخنى عليها الذي أخنى على لبد

<<  <  ج: ص:  >  >>