الإعراب. لم: حرف نفي وقلب وجزم. يغروكم: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة؛ والواو فاعله؛ والكاف مفعول به، والميم علامة جمع الذكور، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. غرورًا: مفعول مطلق. الواو: حرف عطف. لكن: حرف استدراك مهمل لا عمل له. رفع: فعل ماض، ويروى (يرفع) بالمضارع. الآل: فاعل، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها لا محل لها مثلها. شخصهم: مفعول به، والهاء مضاف إليه، والميم علامة جمع الذكور. والضحاء: معطوف على الآل بالواو العاطفة.
المفردات. الشانئ: المبغض، والفعل شنأ وشنئ يشنأ شنأ بسكون النون وتثليث الشين مشنأ وشنآنا بسكون النون وفتحها، وبهما قرئ في قوله تعالى:{ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى} ويروى مكان الشانئ الناطق والمخبر والمحبر والمرقش والمقرش؛ والكاذب، وهو يريد عمرو بن كلثوم التغلبي. عمرو: أي ابن هند الملك. هل لذاك انتهاء: أي هل لذلك الكلام الباطل غاية ينتهي إليها.
المعنى يقول مخاطبًا عمرو بن كلثوم التغلبي: أيها المبغض المبلغ عمرو بن هند الملك عنا أخبارًا كاذبة، ألا تنتهي عن تلك الأخبار الكاذبة، والأنباء المصطنعة.
الإعراب. أيها: منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب بياء النداء المحذوفة القائمة مقام أدعو، وها: حرف تنبيه لا محل له. الشانئ: صفة أي، وانظر البيت رقم -٥٦ - من معلقة امرئ القيس، وفي الحقيقة الشانئ صفة لموصوف محذوف واقع بدلًا من أي. المبلغ صفة ثانية