للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التأنيث الساكنة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. رجلًا: مفعول به، واكتفت (رأى) به لأنها بصرية. أعشى: صفة رجلًا منصوب، وعلامة نصبه فتحه مقدرة على الألف للتعذر. أضر: فعل ماض. به: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. ريب: فاعل أضر، وهو مضاف والمنون مضاف إليه. الواو: حرف عطف. دهر: معطوف على سابقه. مفند: صفة دهر. خبل: صفة ثانية لدهر، وجملة (أضر به ... إلخ) في محل نصب صفة ثانية لرجلًا، أو في محل نصب حال منه بعد وصفه بما تقدم على حد قوله تعالى: {وهذا ذكر مبارك أنزلناه} وأن المصدرية والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف أيضًا أنظر المعنى.

[٢١ - قالت هريرة لما جئت زائرها: ... ويلي عليك، وويلي منك يا رجل]

المفردات: هريرة: أنظر البيت الأول- جئت: أنظر البيت رقم- ١١ - من معلقة امرئ القيس-. زائرها: من الزيارة، أنظر البيت رقم- ١٣ - من معلقة عنترة. ويل: كلمة مثل ويح إلا أنها كلمة عذاب؛ يقال: ويله وويلك وويلي، وفي الندبة ويلاه، وتقول: ويل لزيد وويلًا لزيد، فالرفع على الابتداء، والنصب على إضمار الفعل هذا إذا لم تضفه، وأما إذا أضفته فليس إلا النصب، لأنك لو رفعته لم يكن له خبر بخلافه هنا، وقال عطاء بن يسار- رحمه الله تعالى- الويل واد في جهنم لو أرسلت فيه الجبال لما عت من حره اهـ مختار الصحاح.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الويل وادٍ في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفًا، قبل أن يبلغ قعره) أخرجه الترمذي، هذا والويل مصدر لم يستعمل منه فعل، لأن عينه

<<  <  ج: ص:  >  >>