الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها. جثوتين: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه مثنى، والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد. من تراب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة جثوتين. عليهما: جار ومجرور متعلقان بمحذوف غي محل رفع خبر مقدم. صفائح: مبتدأ مؤخر، والجلة الاسمية صالحة للوصفية والحالية من جثوتين على حد قوله تعالى:(وهذا ذكر مبارك أنزلناه) صم: صفة صفائح. من صفيح: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثانية لصفائح. منضد: صفة صفيح.
المفردات: الموت: هو انتهاء الحياة بخمود حرارة البدن، وبطلان حركته، وموت القلب قسوته، فلا يتأثر بالمواعظ ولا ينتفع لالنصائح. يعتام: يختار. الكرام: انظر البيت رقم -٥٢ - يصطفي: يختار أيضًا مأخوذ من الصفوة، وهي خيار الشيء. عقيلة: هي كريمة النساء والمال. الفاحش: القبيح العمل السيء الخلق. المتشدد: البخيل، وكذلك الشديد، قال تعالى:{وإنه لحب الخير لشديد} حيث قيل معناه: إنه من أجل حب الخير بخيل.
المعنى: يقول: إنني أرى الموت يتخير الرجال الكرام فيبيدهم، ويتخير مال البخيل المتشدد بالبخل، فلا يعود البخل على صاحبه بخير، وعليه فالجود أولى لأن عاقبته محمودة.
الإعراب: أرى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا. الموت: مفعول به. يعتام: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره هو يعود إلى الموت. الكرام: مفعول به، زجملة (يعتام الكرام) في محل نصب مفعول به ثانٍ للفعل (أرى) إن كان قلبيًا، أو في محل نصب حال من الموت، إن كان