للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإعراب: إذا: ظرف زمان مجرد عن الشرطية، مبنى على السكون في محل نصب، متعلق بالفعل (تجاوزت) في البيت السابق. ما: زائدة. الثريا: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفعل المحذوف وفاعله جملة فعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. في السماء: جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف، وحذف نظيرهما بعد الفعل المفسر. تعرضت فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الثريا، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها مفسرة، وقال الشلوبين: بحسب ما تفسره، وهو وجه حسن، وهذا الإعراب إنما هو على طريقه البصريين، أما الكوفيون فلهم في مثل هذا التركيب ثلاثة أقوال: أحدها وافقوا فيه البصريين، وثانيها أن ما بعد إذا مبتدأ، والجملة الفعلية بعده خبره، وثالثها أن ما بعد إذا فاعل للفعل المذكور تقدم عليه، فهم يجيزون تقديم الفاعل على الفعل. تعرض: مفعول مطلق، وهو مضاف والوشاح مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله، وقد حذف اسمان بين المتضايفين، إذ التقدير: تعرضت تعرضًا مثل تعرض جوانب الوشاح، المفصل: صفه الوشاح، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه.

٣٤ - فجئت، وقد نضت لنوٍم ثيابها ... لدي الستر إلا لبسة المتفضل

المفردات: جاء: انظر شرحه في البيت رقم -١١ - نضت: بتشديد الضاد، وتخفيفها خلعت وألقت، والتخفيف أولى، وإن كان يلزم منه القبض في التفعيلة (مفاعلن) وهو مثل الآخر (نضا) وإعلال (نضت) مثل إعلال (آلت) في البيت رقم -٢٥ - وأما نضت بتشديد الضاد، فهو من نض ماله إذا صار عينًا، أي نقدًا، بعد ما كان متاعًا، والنض والناض الدرهم والدينار، وهو من المضعف الصحيح الآخر، ولا معنى له هنا، تأمل. النوم: هو نوم

<<  <  ج: ص:  >  >>