المعني يقول: أيتها الحبيبة لو أنك أبصرتني في الحرب لرأيتني مقدمًا إقدامًا مثل إقدام الأسد القوى.
الإعراب. يا: حرف نداء ينوب مناب أدعو. عبل: منادي مرخم مبني على ضم مقدر على الحرف المحذوف على لغة من ينتظر الحرف الأخير، أو هو مبني على الضم الموجود على اللام على لغة من لا ينتظر الحرف الأخير في محل نصب بيا. لو: حرف لما كان سيقع لوقوع غيره. أبصرتني: فعل وفاعل ومفعول به، والنون للوقاية، والجميلة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي. اللام: واقعة في جواب لو. رأيتني: فعل وفاعل ومفعول به، والنون للوقاية، والجملة الفعلية جواب لولا محل لها من الإعراب. في الحرب: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أبصر) أو هما متعلقان بالفعل (أقدم) بعدهما. أقدم: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا، والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به ثان للفعل (رأى) على اعتباره قلبيًا، أو في محل نصب حال من ياء المتكلم الواقعة مفعولاً به على اعتباره بصريًا. كالهزبر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف، صفة لمفعول مطلق محذوف، انظر المعنى. الضيغم: بدل من سابقه، لأنه مرادف له في المعنى، وانظر رأي سيبويه في البيت رقم- ٦٥ - من معلقة امرئ القيس.
[١٠٩ - ولقد كررت المهر يدمى نحره ... حتى اتقتني الخيل بابني حذلم]
المفردات. كررت: من الكر، وهو الفر للجولان، ثم العود للقتال، ويروي (تركت) المهر: هو في الأصل الصغير من الخيل، وأراد به هنا حصانه الذي يركبه في الطعن والنزال. اتقتني: جعلت وقاية. الخيل: انظر البيت رقم- ١٠٠ - ابنا حذلم: قال في القاموس، وتميم بن حذلم تابعي، وهو بعيد هنا كما ترى، ويروى بابني حذيم، قال في القاموس: والحذيم كمنبر