للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة. الواو: واو الحال. كأنها: حرف مشبه بالفعل، وها: ضمير متصل في محل نصب اسمها. فدن: خبرها، والجملة الاسمية (كأنها فدن) في محل نصب حال من ناقتي، والرابط الواو والضمير (لأقضي) اللام: حرف تعليل وجر. أقضي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، وأن المضمرة والفعل أقضي في تأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل وقفت. حاجة: مفعول به، وهو مضاف والمتلوم مضاف إليه، وجملة (وقفت ... الخ) مستأنفة لا محل لها، وإنما نصب الفعل (وقف) المفعول به مع كونه لازمًا لأنه بمعنى حبست، فعمل عمل الفعل الذي هو بمعناه، ويسمى هذا تضمينًا.

[٨ - وتحل عبلة بالجواء، وأهلنا ... بالحزن، فالصمان، فالمتثلم]

المفردات. تحل: تنزل. الجواء: انظر البيت رقم -٥ - أهل اسم جمع لا واد له من لفظه، مثل معشر ورهط، ونفر ... الخ، والأهل العشيرة وذوو القربى، ويطلق على الزوجة، وعلى الأتباع أيضًا، والجمع أهلون، وأهال، وأهال، وأهلات وأهلات، وبالأولين قرئ قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة}. الحزن والصمان والتثلم مواضع، وقال أبو جعفر النحاس: الجواء بنجد، والحزن لبني يربوع، والصمان لبني تميم، أي هي منازلهم، ومتثلم مكان.

المعنى يقول: إن عبلة تنزل في المكان المسمى بالجواء، وتقيم فيه، وأهلنا ينزلون في الأمكنة المسماة بالحزن فالصمان فالمتثلم، فهو يريد ينتجعون هذه الأمكنة بالتنقل من مكان إلى آخر، والقرينة الفاء الدالة على التعقيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>