للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومفعول به، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. حججًا: ظرف زمان متعلق بالفعل قبله، وخبر المبتدأ محذوف، تقديره قسمي، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. الواو: حرف عطف. ما: اسم موصول معطوف على الذي مبني على السكون، فهو مثله في محل جر. هريق: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر يعود إلى ما، وهو العائد، والجملة الفعلية صلة الموصول. على الأنصاب: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. من جسد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من نائب فاعل هريق، ومن بيان لما أبهم في (ما).

[٣٨ - والمؤمن العائذات الطير تمسحها ... ركبان مكة بين الغيل والسند]

المفردات. المؤمن: أراد به الله تعالى الذي يؤمن الطير بتحريم صيدها في أرض الحرم، وفي حالة الإحرام، والمؤمن اسم من أسماء الله كما هو معروف. العائذات: المستجيرات والمستغيثات جمع عائذة. الطير: أنظر البيت -٦٣ - من معلقة امرئ القيس. تمسحها: أي تمسح ظهورها ولا تؤذيها بذبح ونحوه. ركبان مكة: يريد الحجاج الذين يقصدون مكة على الإبل، وأنظر البيت -١٤ - من معلقة عنترة لشرح الركبان. الغيل: بكسر الغين والسند: قال أبو عبيدة: هما أجمتان كانتا بين مكة ومنى، وأنكر الأصمعي هذه الرواية، وقال: إنما الغيل بكسر الغين الغيضة، والغيل بفتح الغين الماء، وإنما يعني النابغة ما كان يخرج من أبي قبيس، وهو جبل قرب مكة المكرمة، والسند سند الجبل، وهو ما علا منه عن السفح.

المعنى يقول: أقسم بالله الذي يؤمن الطير بتحريم صيدها، ولذا فإن الناس يمسحون ظهورها، ولا يمسونها بأذى بين المكانين: الغيل والسند.

الإعراب. الواو: حرف قسم وجر. المؤمن: مقسم به مجرور،

<<  <  ج: ص:  >  >>