للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كأني أنقف حنظلة بظفري لأستخرج منها حبها، وإنما شبه نفسه بناقف الحنظل، لأنه تدمع عيناه لحرارة الحنظل ومرارته، فيجد أثر ذلك في حلقه وأنفه وعينيه، فيكون في أسوأ حال.

الإعراب: كأني: حرف مشبه بالفعل، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها. غداة: ظرف زمان متعلق بناقف الآتي، وإن علقته بكأن لما فيها من معنى التشبيه، فلست مفندًا، وتعليق الظرف والجار والمجرور بالحرف جائز إذا تضمن معنى الفعل كما هو مذكور في محاله، ومن لم يجز التعليق بالحرف يقدر فعلًا دل عليه الحرف، والتقدير: أشبه نفسي، والأول أقوى عندي، انظر الشاهد ٨٠٩ من كتابنا فتح القريب المجيب تجد ما يسرك ويثلج صدرك. وغداة مضاف والبين مضاف إليه، يوم: ظرف زمان بدل من غداة بدل كل من بعض. تحملوا: فعل وفاعل وألف الفارقة، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة يوم إليها. لدى: ظرف مكان متعلق بما تعلق به غداة منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر، ولدى مضاف وسمرات مضاف إليه، وسمرات مضاف والحي مضاف إليه. ناقف: خير كأن، وهو مضاف وحنظل مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا، والجملة الاسمية (كأني ناقف حنظل) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

٦ - وقوفًا بها صحبي علي مطيهم ... يقولون: لا تهلك أسى وتجمل

المفردات: وقوفًا: جمع واقف، مثل الشهود والركوع في جميع شاهد وراكع. الصحب: جمع صاحب، ويجمع الصاحب أيضًا على الأصحاب والصحاب والصحابة والصحبة والصحبان، ثم يجمع الأصحاب على الأصاحيب والصحابة والصحبة والصحبان، ثم يجمع الأصحاب على الأصاحيب أيضًا، ثم يخفف، فيقال: الأصاحب والصاحب الصديق،

<<  <  ج: ص:  >  >>