كون الدروع تلمع كالنجوم الساطعة في ظلمة الليل البهيم.
الإعراب. إن: حرف شرط جازم. يفزعوا: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والألف ألف الفارقة، والجملة لا محل لها لأنها ابتدائية، ويقال لأنها جملة شرط غير طرفي-. تلق: بالبناء للمعلوم والبناء للمجهول فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو الألف، والفتحة قبلها دليل عليها. المغافر: مفعول به، فيكون فاعل (تلق) ضمير مستترًا فيه وجوبًا تقديره أنت، أو هو نائب فاعل (تلق) فيكون مرفوعًا. عندهم: ظرف مكان متعلق بالفعل (تلق) والهاء ضير متصل في محل جر بالإضافة، والميم علامة جمع الذكور، وجملة (تلق ... الخ) لا محل لها من الأعراب لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية. الواو: حرف عطف. السن: معطوف على المغافر، فيجوز فيه الرفع والنصب مثله. يلمع: فعل مضارع. كالكواكب: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، أو هما متعلقان بمحذوف صفة لموصوف محذوف واقع مفعولًا مطلقًا للفعل يلمع، والتقدير: يلمع لمعانًا كائنًا كلمعان الكواكب، وهذا غير قول سيبويه-. لامها: فاعل يلمع، وهل: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (يلمع ... الخ) في محل نصب حال من واو الجماعة في (يفزعوا) والرابط الضمير العائد بدوره على الواو، والتقدير: لام جماعتها، أي جماعة القوم، وإن اعتبرت الجملة حالًا من السن. فيكون الرابط أيضًا الضمير، ويكون عائدًا عليها للملابسة.
[٨٣ - لا يطبعون، ولا يبور فعالهم ... إذ لا تميل مع الهوى أحلامها]
المفردات. لا يطبعون: الطبع تدنس العرض، وتلطخه، يقال: طبع