للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جني وجماعة أنها ظرف بمعنى حين، وهو المشهور بين المعربين. رآني فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الموصوف المحذوف في البيت -٦٨ - والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة لما إليها على اعتبار ظرفيتها، وابتدائية على اعتبار (لما) حرفًا. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. نزلت: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل نصب حال من ياء المتكلم، والرابط الضمير فقط، وهذا على اعتبار (رأى) بصرية، وهو الأولى. أريده: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب حال من تاء الفاعل، والرابط الضمير فقط، فتداخلت الحال، وهي جملة، وهو أقوى من اعتبارها متعددة. أبدى: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى ما عاد إليه فاعل (رآني) نواجذه: مفعول به، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. لغير: جار ومجرور متعلقان بالفعل أبدى: وغير مضاف وتبسم مضاف إليه، وجملة (أبدى ... الخ) جواب لما لا محل لها من الإعراب، ولما ومدخولها كلام مستأنف لا محل له.

٧١ - فطعنته بالرمح، ثم علوته ... بمهندٍ صافي الحديدة مخذم

المفردات. مهند: انظر البيت رقم -٨٦ - من معلقة طرفة. صافي الحديدة: مصقول. مخذم: سريع القطع.

المعنى يقول: طعنت الرجل الموصوف بما تقدم برمحي ألقيته من ظهر فرسه، ثم ضربته بسيف مهند مصقول الحديد سريع القطع، وإنما وصفه بما تقدم ليدل على فرط شجاعته، لأنه لا يقتل الشجاع إلا الشجاع، وأما الجبان فلا شجاعة في قتله، ولا يكسب قاتله محمدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>