للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مقدر على الألف للتعذر، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم علامة جمع الذكور، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الملك المذكور في بيت سابق. بالأسودين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من الفاعل المستتر، وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد. الواو: واو الحال. أمر: مبتدأ، وهو مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه، من إضافة المصدر لفاعله. بلغ: خبر المبتدأ. يشقى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدر على الألف للتعذر. به: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. الأشقياء: فاعل يشقى، والجملة الفعلية في محل رفع خبر ثان للمبتدأ، والجملة الاسمية (أمر الله ... إلخ) في محل نصب حال من فاعل (هداهم) المستتر، أو من مفعوله، والرابط الواو فقط على حد قوله تعالى: {قالوا: لئن أكله الذئب، ونحن عصبةٌ} وجملة (هداهم ... إلخ) معطوفة على ما قبلها في البيت السابق، والاستئناف ممكن بالإعراض عما قبل البيت.

٦٤ - إذ تمنونهم غرورًا، فساقتـ ... ـهم إليكم أمنية أشراء

المفردات. تمنونهم: أصله تتمنوهم حذفت تاء المضارعة على مثال ما رأيت في البيت رقم -٢٥ - من معلقة امرئ القيس. أمنية: ما يتمناه الإنسان ويرغب فيه. أشراء: ذات أشر، أي بطر؛ والأشر والبطر لا يستعملان إلا في الشر، والفرح يستعمل في الخير والشر، قال تعالى: {ذلك بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق} فقوله {بغير الحق} يدل على أنه يكون في الحق وغيره، ثم قال تعالى: {وبما كنتم تمرحون} فلم يستثن لأن المرح لا يكون إلا في الشر كالبطر والأشر.

المعنى يقول: جمع عمرو الملك أصحابه حين تمنيتم لقاءه ولقاء

<<  <  ج: ص:  >  >>