حرف عطف. أطفلت: فعل ماض، والتاء للتأنيث. بالجلهتين: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. ظباؤها: فاعل أطفلت، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (أطفلت ... الخ) معطوفة على الجملة السابقة لا محل لها مثلها. الواو: حرف عطف. نعامها: فاعل لفعل محذوف تقديره: باضت أو أفرخت، لأن النعام تبيض وتفرخ، ولا تلد الأطفال، وقد عطف النعام على الظباء في الظاهر لزوال اللبس، ومثله قول الراعي النميري:
إذا ما الغانيات برزن يؤمًا ... وزججن الحواجب والعيونا
إذ التقدير: وكحلن العيون، وأيضًا قول الآخر:
علفتها تبنًا ماءً باردًا ... حتى غدت همالةً عيناها
إذ التقدير: وسقيتها ماءً، وأيضًا قول الآخر:
تراه كأن الله يجدع أنفه ... وعينيه أن مولاه صار له وفر
إذ التقدير: ويفقأ عينيه، وأيضًا قول الآخر:
يا ليت بعلك قذ غدا ... متقلدًا سيفًا ورمحا
إذ التقدير: وحاملاً رمحًا، وإن أردت الزيادة فانظر الشاهد ٦٦٥ من كتابنا فتح القريب المجيب تجد ما يسرك ويثلج صدرك.
٧ - العين ساكنة على أطلائها ... عوذًا تأجل بالقضاء بهامها
المفردات. العين: انظر البيت رقم - ٣ - من معلقة زهير، ويروى (والوحش) ساكنة: مطمئنة. الأطلاء: انظر البيت رقم - ٣ - من معلقة زهير.