للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى البقرة الوحشية. أصلاً: بعض النحاة ينصب مثل هذا على الظرفية، والمحققون ينصبونه على التوسع في الكلام بإسقاط الخافض لا على الظرفية، فهو منتصب انتصاب المفعول به على السعة بإجراء الفعل اللازم مجرى المتعدي، وإنما كان (أصلاً) بهذه المثابة لان تجتاف بمعنى تدخل أو تنزل أو تسكن، وجملة (تجتاف ... الخ) مستأنفة لا محل لها، وقيل هي في محل نصب في التأويل على معنى باتت مجتافة أصلاً، وهذا يعني أنها خبر لباتت محذوفة مع اسمها مدلول عليها بباتت في البيت السابق. قالصًا، متنبذًا: صفتان لأصلا. بعجوب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثالثة لأصلاً أو في محل نصب حال منه بعد وصفه بما سبق على حد قوله تعالى: {وهذا ذكر مبارك أنزلناه} وقيل: متعلقان بالفعل تجتاف، والمعنى لا يؤيده، وعجوب مضاف وأنقاء مضاف إليه. يميل: فعل مضارع. هيامها: فاعل، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية في محل جر صفة أنقاء، والرابط الضمير المجرور محلا بالإضافة.

[٤٧ - يعلو طريقة منها متواتر ... في ليلة كفر النجوم غمامها]

المفردات. الطريقة. الخط المخالف لغيره في اللون، والجمع طرائق، وأراد خطًا ممتدًا من ذنبها إلى عنقها. المتن: الظهر، والمتنان مكتنفا الظهر. متواتر: متتابع، وقال الأصمعي: المتواتر أن يجيء شيء، ثم يكون هنيهة، ثم يجيء شيء آخر، يقال: تواترت الإبل والقطا تتواتر تواترًا، قال تعالى: {ثم أرسلنا رسلنا تترى} فمعناه منقطعة بين كل رسولين برهة من الزمان، وقال أبو هريرة رضي الله عنه (لا بأس بقضاء رمضان متواترًا) يريد متقطعًا. كفر النجوم: غطاها وسترها، وسمي الكافر كافرًا لأنه يغطي نعم الله بجحدها، وسمي الزارع كافرًا، لأنه إذا ألقى البذر في الأرض غطاه بالتراب، قال تعالى - في تشبيه حال الدنيا {كمثل غيث أعجب الكفار نباته} أراد الزراع

<<  <  ج: ص:  >  >>