المعنى: يقول: كأن ثنايا وثياب أقراننا قد صبغت بأرجوان ذي اللون الأحمر، أو طليت به، فمن قال: إنه يصف سيوفه وسيوف أعدائه احتج بهذا البيت ومن قال: إنه يصف سيوف أصحابه يقول: إذا قتلوهم كان عليهم من دمائهم.
الإعراب: كأن: حرف مشبه بالفعل. ثيابنا: اسمها، ونا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. منا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من ثيابنا، والعامل كأن لما فيها من معنى الفعل. الواو: حرف عطف. منهم: جار ومجرور معطوفان على ما قبلهما، والميم علامة جمع الذكور. خضبن: فعل ماض مبني للمجهول، مبني للسكون، ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر كأن، وكأن واسمها وخبرها جملة اسمية مستأنفة لا محل لها. بأرجوان: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، أو: حرف عطف. طلينا: فعل ماض مبني على السكون، ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع فاعل، والألف للإطلاق، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، فهي في محل رفع مثلها.
٤٨ - إذا ما عي بالإسناف حيٌّ ... من الهول المشبه، أن يكونا
المفردات: عي: من العي في الحرب لهولها، والعي العجز، والعي عدم البيان في الكلام، وهو بمعنى العجز أيضا، قال تعالى:{أفعيينا بالخلق الأول؟ } والأصل في عي عيي، فاستثقلوا الجمع بين حرفين متحركين من جنس واحد، فأمسكوا الياء الأولى، وأدغموها في الثانية التي بعدها، وهذا جار في كل مضعف، مثل مد وفر وشد ... إلخ. الإسناف: التقدم في الحرب. حي: انظر البيت رقم -٥ - من معلقة امرئ القيس. المشبه: أي