للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضربة-. الرشاش: بفتح الراء ما تطاير وتفرق من الدم، وبكسر الراء جمع رش. النافذة: أراد الطعنة التي نفذت إلى الجانب الآخر، ويقال: هي التي نفذت إلى الجوف. العندم: انظر البيت رقم -٩ - من معلقة زهير، وانظر شرح اليد في البيت رقم -٨١ - من معلقة امرئ القيس.

المعنى يقول: ضربت حليل الغانية ضربة عاجلة جعلت ترش الدم من طعنة نافذة إلى جوفه، والدم الخارج يشبه لونه لون العندم.

الإعراب. سبقت: فعل ماض، والتاء للتأنيث. يداي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة. له: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. بعاجل: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وعاجل مضاف وطعنة مضاف إليه، من إضافة الصفة للموصوف، وجملة (سبقت يداي ... إلخ) في محل رفع خبر المبتدأ المجرور برب في البيت السابق، أو هي مستأنفة لا محل لها إن لم تعتبره مبتدأ. الواو: حرف عطف. رشاش: معطوف على عاجل، ورشاش مضاف ونافذة مضاف إليه، ونافذة صفة لموصوف محذوف. كلون: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة رشاش، أو هما متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، التقدير: لونه كلون، وتكون الجملة الإسمية هذه صفة رشاش، ولون مضاف والعندم مضاف إليه.

[٥٧ - هلا سالت الخيل، يا ابنة مالك ... إن كنت جاهلة بما لم تعلمي]

المفردات. الخيل: المراد أصحاب الخيل، إذ الخيل لا تسأل، فحذف المفعول به، وهو المضاف، وأقام المضاف إليه مقامه، وهذا الحذف كثير شائع في القرآن الكريم، وغيره من الكلام العربي، قال تعالى: {واسأل القرية} أي واسأل أهل القرية، وقال جل ذكره: {وجاء ربك} أي وجاء أمر

<<  <  ج: ص:  >  >>