للإضافة، وذراعي مضاف وعيطل مضاف إليه، وهو صفة لموصوف محذوف أدماء: صفة ثانية للموصوف المحذوف مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لألف التأنيث الممدودة، وهي علة تقوم مقام علتين من علل الصرف. بكر: صفة ثالثة للموصوف المحذوف. تربعت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر، تقديره هي يعود إلى الموصوف المحذوف. الأجارع: مفعول به. الواو: حرف عطف. المتونا: معطوف على سابقه، والألف للإطلاق، وجملة (تربعت ... الخ) في محل جر صفة رابعة للموصوف المحذوف، أو في محل نصب حال منه بعد وصفه بما تقدم على حد قوله تعالى:{وهذا ذكر مبارك أنزلناه} وعلى الرواية الثنية فهجان صفة رابعة، هو مضاف واللون مضاف إليه من إضافة الوصف لفاعله. لم: حرف جازم. تقرأ: فعل مضارع مجزوم بلم، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. جنينا: مفعول به، وجملة (لم تقرأ جنينا) صالحة للوصفية والحالية من الموصوف المحذوف كما رأيت سابقًا، والرابط الضمير فقط.
١٨ - وثديًا مثل حق العاج رخصًا ... حصانًا من أكف اللامسنا
المفردات: الحق -انظر فتح رب البرية الشاهد ٢٩١ - : وعاء صغير مستدير. العاج: ناب الفيل، وتشبيه الثدي في حق العاج، إنما هو في البياض والنتوء والاستدارة. رخصًا: لينا لطيفًا. الحصان: بفتح الحاء هي المرأة العفيفة الطاهرة، قال حسان بن ثابت في وصف عائشة الصديقية رضي الله عنهم أجمعين:
حصان رزان لا تزن بريبة ... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
والرجل إذا تزوج محصن، والمرأة إذا تزوجت محصنة، لأن كلا منهما