الواو: واو الحال. سائل: مبتدأ، وهو مضاف والله مضاف إليه من إضافة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله ضمير مستتر فيه. لا: نافية. يخيب: فعل مضارع، والفاعل يعود إلى سائل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير الواقع فاعلًا أو مفعولًا، والرابط الواو فقط على حد قوله تعالى:{قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة}[يوسف: ١٤] والاستئناف ممكن بالأعراض عما قبل الجملة، والجملة الاسمية (من يسأل .. الخ) مستأنفة لا محل لها.
[١٩ - بالله يدرك كل خير ... والقول في بعضه تلغيب]
المفردات. الله: انظر البيت السابق. القول: انظر البيت رقم -٦ - من معلقة امرئ القيس. تلغيب ضعف، لأن فيه خلطة وكذبة من قولهم: سهم لغب إذا كانت قذذه بطنانًا، وهو رديء ورجل لغب ضعيف.
المعنى يقول: بالرجوع إلى الله والالتجاء إليه ينال الإنسان كل خير يطلبه ويرغب فيه، وبعض القول فيه ضعف، أي إن الإنسان لا يستطيع أن يعبر في جميع الأوقات عما يريد ويبتغي، وقد يخطئ في قوله.
الإعراب. بالله: جار ومجرور متعلقان بالفعل بعدهما. يدرك: فعل مضارع مبني للمجهول. كل: نائب فاعل، وهو مضاف وخير مضاف إليه، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها. الواو: تحتمل الحال والاستئناف والعطف. القول: مبتدأ. في بعضه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. تلغيب: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل رفع خبر القول، والجملة الاسمية تحتمل العطف لا محل لها مثل الأولى، والاستئناف لا محل لها أيضًا، وكذلك الحالية من