الفعل، وهو أؤكد (لكالطول) اللام: هي المزحلقة. كالطول: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن، والجملة الاسمية (إن الموت ... إلخ) جواب القسم لا محل لها من الإعراب. المرخى: صفة الطول مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة علة الألف للتعذر، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه. الواو: واو الحال. ثناه: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. باليد: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأن والجملة لاسمية في محل نصب حال من الطول المرخى، والرابط الواو والضمير.
٧٥ - كتى ما يشأ يومًا يقده لحتفه ... ومن يك في حبل المنية ينقد
هذا البيت لم يذكره أحد من شراح المعلقة، وهو في الديوان، قال الدكتور فخر الدين قباوة، وروي في الجمهرة: إذا شاء يومًا قاده بزمامه ... إلخ.
المفردات: يومًا: انظر شرحه في البيت رقم -٥ - من معلقة امرئ القيس. يقده: يجره. الحتف: الموت والهلاك. يك: أصله يكون بالرفع، فلما دخل الجازم صار يكون، فحذفت الواو لالتقاء الساكنين، فصار يكن، ثم حذفت النون الساكنة للتخفيف. ولهذا الحذف شروط: الأول أن يكون مجزومًا بالسكون، وأن لا يكون بعده ساكن، ولا ضمير متصل، كما في البيت، وكما في قوله تعالى:(ولم أك بغيًا) وقوله جل شأنه: (وإن تك حسنةً يضاعفها، ويؤت من لدنه أجرًا عظيمًا) ومثل ذلك في العربية كثير وشائع، وحذف الون ما اختصت به كان، وإذا اختل شرط من الشروط السابقة فلا تحذف النون إلا في ضرورة الشعر كما في قول الخنجر بن صخر الأسدي:
فإن لم تك المرأة أبدت وسامةً ... فقد أبدت المرأة جبهة ضيغم
المنية: انظر البيت رقم -٦١ - ينقد: مضارع من الانقياد، وهو الخضوع.