للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الواو: حرف عطف. ينحنينا: فعل وفاعل، والألف للإطلاق، والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها.

[٨١ - علينا كل سابغة دلاص ... ترى فوق النجاد لها غضونا]

المفردات. السابغة: التامة من الدروع، وجمعها سابغات، قال تعالى: {أن اعمل سابغات، وقدر في السرد} دلاص: لينة تزل عنها السيوف للينها، وقيل: هي البراقة، وقيل: هي المحكمة. النجاد: حمائل السيوف، ويروى (فوق النطاق) والنطاق ما شددت به وسطك. الغضون: فضول الدرع، تفضل من الرجل فيشمرها، وإنما يفعل هذا الراجل، وربما شدت بالعرى، والغضون في الأصل التكسر والتثني.

المعنى يقول: نحن نلبس الدروع التامة الواسعة اللينة البراقة، تنظر إليها أيها الرائي فترى فيها تكسرًا فوق حمائف السيف. أو فوق النطاق.

الإعراب. علينا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. كل: مبتدأ مؤخر، وكل مضاف وسابغة مضاف إليه، وهو صفة لموصوف محذوف. دلاص: صفة ثانية للموصوف المحذوف, والجملة الاسمية (علينا ... إلخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ترى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. فوق: ظرف مكان متعلق بالفعل قبله، وفوق مضاف والنجاد مضاف إليه. لها: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. غضونا: مفعول به، وجملة (ترى ... إلخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

٨٢ - إذا وضعت عن الأبطال يومًا ... رأيت لها جلود القوم جونا

المفردات. الأبطال: جمع بطل انظر البيت رقم -٧٣ - من معلقة

<<  <  ج: ص:  >  >>