المحل بحركة حرف الجر الزائد، وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره هو، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف. لك: جار ومجرور متعلقان بمعجب بعدهما. معجب: صفة ثانية للموصوف المحذوف أنظر المعنى. زيادته: مبتدأ مرفوع، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر لفاعله. أو: حرف عطف. نقصه: معطوف على سابقه، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر لفاعله. في التكلم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ وما عطف عليه، والجملة الاسمية (زيادته ... إلخ) في محل رفع خبر ثان للمبتدأ الذي هو كائن، والاستئناف ممكن.
[٦٣ - لسان الفتى نصف، ونصف فؤاده ... فلم يبق إلا صورة اللحم والدم]
المعنى يقول: إن الإنسان لا يكون بطوله وعرضه، وإنما هو بلسانه وقلبه كقول النبي صلى الله عليه وسلم:(المرء بأصغريه: قلبه ولسانه) وفحوى هذا أن الإنسان إذا لم يرزق قلبًا واعيًا ولسانًا لافظًا كان حيوانًا راتعًا، وإليك قول القائل:
فما المرء إلا الأصغران: لسانه ... ومعقوله، والجسم خلق مصور
الإعراب: لسان: مبتدأ، وهو مضاف والفتى مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر. نصف: خبر المبتدأ. الواو: حرف عطف. نصف: خبر مقدم. فؤاده: مبتدأ مؤخر؛ والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الاسمية معطوفة على سابقتها لا محل لها مثلها، الأولى بالاستئناف والثانية بالاتباع. الفاء: حرف تفريع وعطف. لم: