الفيتني حلمي مضاعًا) مقتلي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، ومنع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر الميمي لمفعوله، وفاعله محذوف، إذ التقدير: قتلهم إياي.
[٣٣ - إذا ما الثريا في السماء تعرضت ... تعرض أثناء الوشاح المفصل]
المفردات: الثريا: مجموعة نجوم في عنق الثور، ويشبهون بها الجموع الخفيفة في حسن النظام، وتناسب الأفراد، وتلازم المجتمعين حتى كأنهم لا يتفارقون، والثريا أيضًا مناره عديدة المصابيح الكهربائية تعلق في البيوت، أخذ اسمها من الأولي لتشابههما. تعرضت: التعرض الاستقبال، والتعرض إبداء العرض، وهو الناحية، والتعريض الأخذ في الذهاب عرضًا وانظر البيت -٩ - من معلقة لبيد. الأثناء: النواحي، والأثناء الأوساط، وواحد الأثناء ثنٌي وثنَّي وثنًي، وواحد آلاء الله: إلى وإلى وألي، وواحد آناء الليل إني وإني وأنى، الوشاح: خرز يعمل من كل لون. المفصل: الذي فصل بين كل خرزتين منه بلؤلؤة.
المعنى يقول: تجاوزت إلى المحبوبة في وقت إبداء الثريا عرضها كإبداء الوشاح الذي فصل بين كل خرزتين منه بلؤلؤة، فقد شبه اجتماع كواكب الثريا، ودنو بعضها من بعض بالوشاح المنظم بالودع المفصل بين كل خرزتين منه بلؤلؤة، ويحكى عن محمد بن سلام البصري أنه قال: إنما عني بالثريا الجوزاء، لأن الثريا لا تعرض، قال: وقد تفعل العرب مثل هذا، واحتج بقول زهير: