للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله تعالى: {ولا تطع منهم آثما أو كفورًا} والقاعدة في (مفتدي) تنوينه، وحذف الياء لالتقاء الساكنين مثل (واد) في البيت رقم -٦٠ - من معلقة امرئ القيس، ولكن ثبتت الياء لضرورة الشعر.

المعنى: يقول: ولكن ابن عمي يضيق عليًّ الخناق ويعتدي عليًّ مع شكري له، والتماسي عفوه صفحه، وافتدائي منه نفسي بالمال، أي فهو يؤذيني في جميع الأحوال.

الإعراب: الواو: حرف استئناف. لكن: حرف مشبه بالفعل. ولاي: اسمها منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة. امؤ: خبرها. وهو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. خانقي: خبر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره هو، والجملة الاسمية في محل رفع صفة أمرؤ. على الشكر: جار ومجرور متعلقان بخانقي. والتسآل: معطوف على سابقه بالواو العاطفة. أو: حرف عطف. أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء الثابتة لضرورة الشعر، إذ حقها أن تحذف كما رأيت في المفردات، والجملة الاسمية معطوفة علة جملة (هو خانقي) فهي في محل رفع صفة مثلها.

[٨٦ - وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ... على المرء من وقع الحسام المهند]

المفردات: الظلم: هو وضع الشيء في غير موضعه، وهو البغي والاعتداء على الغير، سواء أكان في نفس أم عرض أم مال. وانظر البيت -٩٨ - الآتي تجد ما يسرك. المضاضة: الحرقة والألم. الحسام: السيف

<<  <  ج: ص:  >  >>