للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعنى يقول: قد مضى زمن كنت أركب فيه فرسًا ضخمة سريعة في سيرها.

الإعراب. الفاء: حرف استئناف. ذاك: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب لا محل له. عصر: خبر المبتدأ، والجملة الإسمية مستأنفة لا محل لها. الواو: واو الحال. قد حرف تحقيق هنا. أراني: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعة ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، وهنا قد عمل الفعل في ضميرين متصلين: أحدهما فاعل والآخر مفعول، وهذا جائز في باب (ظن، وفقد، وعدم) تحمنلي: فعل مضارع، والنون للوقاية، وياء المتكلم مفعول به. نهدة: فاعل، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف. سرحوب: صفة ثانية للموصوف المحذوف، وجملة (تحملني ... الخ) في محل نصب مفعول به ثان لأرى، وجملة (قد أراني ... الخ) في محل نصب حال من (عصر) وإنما جاءت الحال من النكرة، ولم تجز الوصفية لوجود المانع منها، وهو وجود الواو، ولا يقال بزيادة الواو لأن الوزن يختل بسقوطها، وانظر الشاهد رقم -٧٩٦ - من كتابنا القريب المجيب والكلام عليه تجد ما يسرك ويثلج صدرك.

٣٦ - مضبر خلقها تضبيرًا ... ينشق عن وجهها السبيب

المفردات. مضبر: موثق. السبيب: أراد شعر الناصية.

المعنى يقول: إن الفرس التي كانت أركبها، خلقها حسن، وشعر ناصيتها لا يغطي وجهها وبصرها، فهي لذلك حادة البصر.

الإعراب. مضبر: صفة ثالثة للموصوف المحذوف في البيت السابق. خلقها: فاعل بمضبر، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، هذا ويجوز

<<  <  ج: ص:  >  >>