للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخرق المفتولة، والمرخاق أيضا سيف من خشب. لاعبين: جمع لاعب وأردا الصبيان، وقد اختلف في معنى البيت، فقيل: إنه أراد سيوف أصحابه وسيوف أعدائه، وعند بعضهم سميت القصيدة المنصفة لهذا، وقيل: بل يصف سيوف أصحابه لا سيوف أعدائه، ومعنى (فينا وفيهم) على هذا أن السيوف مقابضها في أيدينا، ونحن نضربهم بها، وقال ابن كيسان: فيه معنى لطيف لأنه وصف السيوف وجودتها، ثم خبر أنها في أيديهم بمنزلة المخاريق في أيدي الصبيان.

المعنى: يقول: سيوفنا شبيهة بمخاريق يلعب بها الصبيان، يريد كنا لا نحفل بالضرب بالسيوف كما لا يحفا اللاعبون بالضرب بالمخاريق، أو كنا نضرب بها في سرعة كما يضرب بالمخاريق في سرعة.

الإعراب: كأن: حرف مشبه بالفعل. سيوفنا: أسمها، ونا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. فينا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من سيوفنا، والعامل كأن لما فيها من معنى الفعل. الواو: حرف عطف. فيهم: جار وجرور معطوفان على ما قبلهما، والميم علامة جمع الذكور. مخاريق: خبر كأن، ونون لضرورة الشعر، إذ حقه المنع من الصرف لصيغة منتهى الجموع. بأيدي: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة مخاريق، وعلامة الجر كسرة مقدرة على الياء للثقل، وأيدي مضاف ولاعبينا مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والألف للإطلاق، وجملة (كأن سيوفنا ... الخ) مستأنفة لا محل لها.

٤٧ - كأن ثيابنا منا ومنهم ... خضبن بأرجوانٍ، أو طلينا

المفردات: الخصب: هو التلوين بلون من الألوان. الأرجوان: صبع

<<  <  ج: ص:  >  >>