للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- بكل: جار ومجرور متعلقان بالنازلون، وكل مضاف وثغر مضاف إليه. يخاف: فعل مضارع. النازلون: فاعل مرفوع، وعلامة .... إلخ. به: جار ومجرور متعلقان بالنازلون، وهو أولى من تعليقهما بالفعل يخاف. المنونا: مفعول به، والألف للإطلاق, وجملة (يخاف النازلون ... إلخ) في محل جر صفة ثغر ... تأمل وتدبر وربك أعلم وأجل وأكرم.

٩٥ - وأنا الشاربون الماء صفوًا ... ويشرب غيرنا كدرًا وطينا

المعنى يقول: وقد علمت معد جميعها أننا نأخذ من كل شيء أفضله وأكرمه، وندع لغيرنا أرذله وأردأه، وذلك لعزنا وقوتنا وقوة شكيمتنا، وضرب شرب الماء مثلًا على سبيل الاستعارة.

الإعراب. الواو: حرف عطف. أنا: حرف مشبه بالفعل، ونا: ضمير متصل في محل نصب اسمها. الشاربون خبرها مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره نحن. الماء: مفعول به للشاربون. صفوًا: حال من الماء، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر معطوف على المصدر المؤول المجرور بالباء في البيت رقم -٨٨ - الواو: حرف عطف. يشرب: فعل مضارع مرفوع. معطوف على الشاربون على حد قوله تعالى: {والعاديات ضبحًا فالموريات قدحًا، فالمغيرات صبحًا، فأثرن به نقعًا} -. غيرنا: فاعل، ونا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. كدرا: مفعول به. الواو: حرف عطف. طينا: معطوف على كدرا، وجملة (يشرب ... إلخ) في محل نصب حال من الضمير المستتر بالشاربون، والرابط الواو فقط، هذا إن لم تجوز العطف كما رأيت، هذا ويروى صدر البيت كما يلي (ونشرب إن وردنا الماء صفوًا) وإعرابه كما يلي. الواو: حرف استئناف. نشرب: فعل مضارع

<<  <  ج: ص:  >  >>