للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقديره هي يعود إلى عبلة، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. بأرض: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وأرض مضاف والزائرين مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد. الفاء: حرف عطف. أصبحت: فعل ماض ناقص، والتاء للتأنيث، واسمه ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى عبلة أيضًا. عسرًا: خبر أصبحت، وجملة (أصبحت عسرًا) معطوفة على ما قبلها لا محل لها مثلها. علي: جار ومجرور متعلقان بعسر لأنه صفة مشبهة. طلابك: فاعل بعسر، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف. ابنة: منادي حذفت منه (يا) النداء، وهو مضاف ومخرم مضاف إليه، خذ هذا الإعراب، وجوز التبريزي رفع (عسر) على انه خبر مقدم، وطلابك مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل نصب خبر (أصبحت) كما جوز رفع (ابنة) على أنه اسم (أصبحت) مؤخر وجملة (عسر علي طلابك) خبرها مقدم، ويكون المعنى: فأصبحت ابنة مخرم طلابها عسر علي، كما تقول: كانت هند أبوها منطلق، كما جوز النحاس وجهًا آخر، وهو أن يكون (طلابك) بدلا من المضمر الذي في أصبح، وكل هذه الوجوه ظاهر فيها التعسف، تأمل وتدبر، والله أعلى وأعلم وأجل وأكرم.

١٢ - علقتها عرضًا، وأقتل قومها ... زعمًا -لعمر أبيك- ليس بمزعم

المفردات. علقتها: أحببتها، يقال: بفلان علق من فلانة وعلاقة، أي حب قد نشب بقلبه وعلق به، ومنه قول المرار الفقعسي يخاطب نفسه على التجريد:

أعلاقة أم الوليد بعد ما ... أفنان رأسك كالثغام المخلس

<<  <  ج: ص:  >  >>