للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، وجملة (زينها ... الخ) في محل نصب حال من المائة الأبكار. في أوبارها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. اللبد: مبتدأ مؤخر مرفوع. وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة التي جلبها حركة الجوار قبله، والجملة الاسمية في محل نصب حال من المائة الأبكار أيضًا، وهذا إذا كان اللبد بمعنى التلبد، وأما إذا كان بمعنى المتلبد، فاللبد صفة أوبارها، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من المائة الأبكار أيضًا.

[٣٤ - والساحبات ذيول المرط فنقها ... برد الهواجر كالغزلان بالجرد]

المفردات. الساحبات: جمع ساحبة، والسحب الجر على الأرض. ذيول: جمع ذيل، وهو طرف الثوب الأسفل. المرط: كل ثوب غير مخيط، وهو كساء من صوف ونحوه كان يؤتزر به. فنقها: طيب عيشها؛ ويروى (أنقها) بمعنى أعطاها ما يعجبها، أو هو بمعنى أعطاها حسنًا وجمالًا. الهواجر: جمع هاجرة، وهي شدة الحر، فهو يريد أنها منعمة مرفهة لا تسير في شدة الحر. الجرد: الموضع الذي لا ينبت.

المعنى يقول: إن النعمان يهب أيضًا الجواري التي تلبس أكسية الصوف والخز، وتجر ذيولها على الأرض وهذه الجواري منعمة مرفهة لا تسير في شدة الحر حالة كونها ضامرة مثل الغزلان التي تعيش بأرض قليلة النبات، فهي تكون ضوامر.

الإعراب. الواو: حرف عطف. الساحبات: معطوف على المائة في البيت السابق، فهو منصوب مثله، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، وإن اعتبرت الأول مجرورًا فهو مجرور مثله بالكسرة

<<  <  ج: ص:  >  >>