المعنى يقول: وقتلنا فيهم قتلًا كثيرًا لا يعلمه إلا تبارك وتعالى، ومن عصى وخالف، وخالف، يهدر دمه، ولا حرمة له.
الإعراب. الواو: حرف عطف. فعلنا: فعل وفاعل، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها لا محل لها أيضًا. بهم: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما (كما) الكاف: حرف تشبيه وجر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر محذوف. علم: فعل ماض. الله: فاعل، والجملة الفعلية صلة الموصول، والعائد محذوف، والتقدير: وفعلنا بهم فعلًا كائنًا مثل الذي علمه الله تعالى. الواو: واو الحال. ما: نافية. إن: زائدة للتأكيد. للحائنين: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد. دماء: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل نصب حال من المفعول المحذوف، والرابط الواو فقط على حد قوله تعالى:{قالوا: لئن أكله الذئب، ونحن عصبةٌ}.
٧٧ - ثم حجرًا أعني ابن أم قطامٍ ... وله فارسيةٌ خضراء
المفردات. حجر: هو ملك كندة، وهو أبو امرئ القيس الشاعر، وكان قد غزا امرأ القيس أبا المنذر بن ماء السماء بجمع كثير من كندة، وكانت قبيلة بكر مع امرئ القيس، فخرجت إليه قبيلة بكر فردته وقتلت جنوده. قطام: انظر البيت رقم -٥٢ - من معلقة لبيد. فارسة خضراء: أي من كثرة السلاح، ومعنى فارسية أن سلاحها من عمل فارس.
المعنى يقول: ثم قاتلنا بعد ذلك حجر بن أم قطام حينما غزا جد الملك عمرو، وهو امرؤ القيس، وكان معه كتيبة خضراء لكثرة سلاحها الذي