للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القاطع، سمي بذلك لأنه يحسم النزاع، أي يقطعه. المهند: منسوب إلى الهند لصنعه فيه، وهي نسبة على غير قياس، إذ القياس هندي، وقيل: التهنيد شحذ السيف.

المعنى: يقول: إن الظلم الآتي من جهة الأقارب أشد تأثيرًا في تهييج نار الحزن والغضب من وقع السيف القاطع المطبوع بالهند، وإنما كان بهذه المثابة لأن الأقارب عضد الإنسان، فإذا آذوه فبمن يستعين؟

الإعراب: الواو: حرف استئناف. ظلم: مبتدأ، وهو مضاف وذوي مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وهذه الإضافة من إضافة المصدر لفاعله، ويحتمل أن تكون من إضافته لمفعوله، وفاعله محذوف تأمل، وذوي مضاف والقربى مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر. أشد: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. مضاضة: تمييز. على المرء: جار ومجرور متعلقان بأشد. من وقع: جار ومجرور متعلقان بأشد. من وقع: جار ومجرور متعلقان بأشد أيضًا، ووقع مضاف والحسام مضاف إليه المصدر لفاعله. المهند: صفة الحسام.

٨٧ - فذرني وخلقي، إنني لك شاكر ... ولو حل بيتي نائيًا عند ضرغد

المفردات: ذرني: انظر البيت رقم -٧ - من معلقة امرئ القيس. الخلق: السجية والطبع بضم اللام وتسكن كما في البيت، ويروى (فذرني وعرضي) قد رأيت شرح العرض في البيت -٨٢ - . شاكر: انظر البيت -٨٥ - . حل: نزل. نائيًا: بعيدًا، والنأي البعد. ضرغد: جبل، وقيل: هو حرة بأرض غطفان.

المعنى: يقول: اتركني وسجيتي وطبعي، فإنني أشكر لك ذلك إن

<<  <  ج: ص:  >  >>