منصوب على ما ستعرفه. ما: فيها أقوال: الأول الزيادة على جر يوم ونصبه، والثاني اسم موصول، أو نكرة موصوفة على رفعه. يوم: إن كان مجرورًا فهو مجرور بإضافة سي إليه وما زائدة، وفتحة سي فتحة إعراب، وأجيز أن تكون بدلًا من (ما) على اعتبارها نكرة موصوفة مجرورة بإضافة سي إليها، وإن كان منصوبًا فهو تمييز، وما كافة لسي، وفتحتها فتحة بناء، وأجيز في ما أن تكون نكرة غير موصوفة في محل جر بإضافة سي إليها، ويومًا بالنصب مفعول به لفعل محذوف، وإن كان يوم مرفوعًا، فهو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو يوم، وتكون (ما) اسمًا موصولًا، أو نكرة موصوفة، وعلى الوجهين فهي في محل جر صفة، وفتحة سي فتحة إعراب، بدارة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة يوم على جميع أوجه إعرابه، ودارة مضاف وجلجل مضاف إليه، وإن اعتبرت (دارة جلجل) مركبًا تركيبًا مزجيًا فلست مفندًا، وتكون (دارة) مبنية على الفتح، وخبر لا النافية للجنس محذوف تقديره موجود، والجملة الاسمية المؤلفة من لا واسمها وخبرها يكون محلها بحسب إعراب الواو الواقعة قبلها.
المفردات: يوم: انظر البيت رقم -٥ - عقرت: جرحت، وأراد به ذبحت كما تبين لك في البيت السابق، وأصل العقر أن يعند أحدهم إلى قوائم الناقة، فيضربها بسيفه حتى لا تقوى على مقاومة الذابح لها. العذارى: جمع عذراء، ويراد بها الشابة الفتية البكر، وتجمع العذراء أيضًا على عذاري، كما تقول: صحارى وصحاري في صحراء، وذفارى وذفاري في جمع الذفري، ومدارى ومداري في جمع مدرى، وأصل الأول في الكل بكسر الراء، فقلبت الكسرة فتحة، ثم قلبت الياء ألفًا مقصورة لتحركها وانفتاح ما قبلها، وذلك للتخفيف، ويمكن أن تقول: عذارٍ وصحارٍ وذفارٍ