للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها، هذا ويجوز الكوفي الذي لا يشترط اعتماد الوصف على نفي أو استفهام أن يكون ذلل مبتدأ، وركابي فاعلاً به سادًّا مسد الخبر. حيث: ظرف مكان مبني على الضم في محل نصب متعلق بذلل، لأنه جمع ذلول كما رأيت. شئت: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة حيث إليها. مشايعي قلبي: مبتدأ وخبر مرفوعان انظر ركابي، والجملة الاسمية ابتدائية، وياء المتكلم في مشايعي في محل جر بالإضافة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله ضمير مستتر فيه. الواو: حرف استئناف. أحفزه: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها ويجوز فيها العطف على الجملة الاسمية قبلها لا محل لها أيضًا، وهذا يتطلب تقدير مبتدأ محذوفٍ، أي وأنا أحفزه، وتكون الجملة اسمية معطوفة على مثلها-. بأمر: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. مبرم: صفة أمر.

١٠٢ - ولقد خشيت بأن أموت ولم تكن ... للحرب دائرةٌ على ابني ضمضم

المفردات. خشيت: انظر البين رقم- ١٠٨ - من معلقة طرفة. أموت: انظر البيت رقم- ٧١ - منها. لم تكن: يروى مكانه (لم تَدُرْ) من دار يدور دورًا، ودورانًا إذا تحرك وعاد إلى حيث كان، أو إلى ما كان عليه، والدائرة اسم للحادثة من حوادث الدهر، سميت بذلك لأنها تدور على الناس من خير إلى شر، ومن شر إلى خير، ثم اختصت في الاستعمال بالمكروه من الحوادث، والجمع دوائر، قال تعالى: {ويتربص بكم الدوائر، عليهم دائرة السوء} ابنا ضمم: هما هرم وحصين المريان، وكان عنترة قد قتل أباهما ضمضمًا، فكانا يتواعدانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>