للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محذوف، تكون جملته حالًا، والظاهر أنه جعله حالًا على الوجه الثاني، ولك على هذا الوجه خبر مقدم، والأقوام مبتدأ مؤخر، والمعنى على هذا الوجه: الأقوام كلهم ملك يمينك حال كونهم يفدونك بكل عزيز لديهم. كلهمو: توكيد للأقوام، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم علامة جمع الذكور، وحركت بالضم لضرورة الشعر، فتولدت واو الإشباع. الواو: حرف عطف. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على الأقوام. أثمر: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والجملة الفعلية صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره أثمره. من مال: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، أو بمحذوف حال من المفعول المحذوف، ومن بيان لما أبهم في ما. الواو: حرف عطف. من ولد: جار ومجرور معطوفان على ما قبلهما.

[٤٣ - لا تقذفني بركن، لاكفاء له ... ولو تأثفك الأعداء بالرفد]

المفردات. لا تقذفني: لا ترميني، وأنظر البيت رقم -٤١ - الركن: الجانب من البناء ونحوه، والعز والمنعة، والأمر العظيم، وهو المراد هنا. لا كفاء له: لا نظير ولا مثل له. تأثفك: احتوشوك فصاروا منك موضع الأثافي من القدر. الأعداء: أنظر البيت رقم -٨١ - من معلقة طرفة. الرفد: أنظر البيت رقم -٤٩ - منها أيضًا.

المعنى يقول: أيها الملك لا ترميني بأمر عظيم لا نظير له ولا مثيل، ولو وشى بي الأعداء واجتمعوا على، وعاون بعضهم بعضًا على الوقيعة بي.

الإعراب. لا: ناهية جازمة. تفذفني: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا الناهية، وحذفت نون الوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر

<<  <  ج: ص:  >  >>