للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإعراب: الواو: واو رب. برك: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفع ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد، وهو رب المقدرة بعد الواو، وبرك صفة لموصوف محذوف. هجود: صفة ثانية للموصوف المحذوف. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. أثارت: فعل ماض، والتاء للتأنيث. مخافتي: فاعل مرفوع، وعلامة رفع ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر لفاعله. نواديها: مفعول به، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (قد أثارت ... إلخ) في محل رفع خبر المبتدأ المجرور برب المقدرة بعد الواو، وإن اعتبرتها صفة أخرى له، فالخبر محذوف، تقديره موجود. أمشي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والجلمة الفعلية في محل نصب حال من ياء المتكلم المجرورة محلًا بالإضافة، والرابط الضمير فقط على حد قوله تعالى: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو} بعضب: جار ومجرور متعلقان بالفعل أمشي، وعضب صفة لموصوف محذوف. مجرد: صفة ثانية للموصوف المحذوف.

[٩٦ - فمرت كهاة ذات خيف جلالة ... عقيلة شيخ كالوبيل يلندد]

المفردات: كهاة: ناقة ضخمة سمينة. الخيف: جلد الضرع الأعلى الذي يسمى الجزاب، وناقة خيفاء إذا كان ضرعها كبيرًا، وجمع الخيف أخياف. جلالة: ضخمة، والجلال الضخم. عقيلة: هي كريمة المال والنساء. شيخ: أراد أباه، والشيخ هو الذي استبانت فيه السن، وظهر عليه الشيب، وفي اللغة هو من تجاوز الأربعين من عمره، وهو السن الذي يكمل فيه العقل، ويغلب فيه صلاح الرجل على فساده ومن لم يكمل بعد الأربعين، ولم يرجع إلى صوابه فهو من الخاسرين، قال الرسول -صلى الله وسلم-: (من بلغ من العمر

<<  <  ج: ص:  >  >>