للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في محل رفع على المحل صفة ماء. آجن: صفة ثانية لماء. سبيله: مبتدأ، والهاء مضاف إليه. خائف: خبر أول. جديب: خبر ثان، وجملة (سبيله ... الخ) في محل رفع خبر المبتدأ المجرور برب، هذا إن لم تعتبر جملة قطعته .. الخ) في البيت رقم -٣٠ - خبرًا، وعليه فالجملة الاسمية من صفات ماء تأمل، والجملة الإسمية هذه لا محل لها لأنها مستأنفة.

تنبيه: البيت مكسور الوزن، ولو حذف الضمير الواقع مفعولًا به لاستقام الوزن، وحذفه لا يخل بالمعنى قطعًا. ورواه الدكتور فخر الدين قباوة في شرحه مع بيت قبله: كما يلي:

بل إن أكن قد علتني كبرة ... والشيب شين لمن يشيب

قرب ماء وردت آجن ... سبيله خائف جديب

وعليه فالفعل أكن فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر تقديره أنا، وجملة (قد علتني كبرة) في محل نصب خبره، والجملة الاسمية (رب ماء ... الخ) في محل جزم جواب الشرط، والجملة الاسمية (والشيب ... الخ) معترضة بين فعل الشرط وجوابه، وإن ومدخولها كلام مستأنف لا محل له، وباقي الإعراب واضح إن شاء الله تعالى ..

[٢٩ - ريش الحمام على أرجائه ... القلب من خوفه وجيب]

المفردات. الحمام: انظر البيت رقم -٦٩ - من معلقة لبيد - رضي الله عنه - الأرجاء: النواحي، الواحد رجا ويمد أيضًا. وجيب: خفقان.

المعنى يقول: إن الماء المذكور في البيت السابق منثور في نواحيه ريش الحمام، فيخفق القلب، ويضطرب عند رؤيته.

الإعراب. ريش: مبتدأ، وهو مضاف والحمام مضاف إليه. على معلقة على

<<  <  ج: ص:  >  >>