نصب خبر تظل. تجرها: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الخزوز، وها: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب خبر ثان لتظل، وجملة (تظل ... الخ) لا محل لها على الوجهين المعتبرين في الواو. الواو: حرف عطف. أظل: فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا. في حلق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر أظل، وحلق مضاف والحديد مضاف إليه. المبهم: صفة حلق الحديد وجملة (أظل ... الخ) عطوفة على ما قبلها لا محل لها مثلها.
[١٠ - حييت من طلل تقادم عهده ... أقوى وأقفر بعد أم الهيثم]
المفردات. حييت: دعاء له بالتحية، والتحية السلام، واصل معناه دعاء له بالحياة، ثم عم في كل كلام يلقيه بعض الناس على بعض بقصد الدعاء، كقولهم: أبيت اللعن، وصبحك الله بخير، ونحوه، ثم خصته الشريعة الإسلامية بكلام معين، وهو قول القائل: السلام عليكم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، قالوا: بلى، قال: أفشوا السلام بينكم، وفي القرآن الكريم:{وإذا حييتم بتحيةٍ فحيوا بأحسن منها أو ردوها} والتحية الملك أيضًا من ذلك (التحيات لله) معناه الملك لله تبارك وتعالى، قال عمرو بن معد يكرب:
أسير به إلى النعمان حتى ... أنيخ على تحيته بجند
وتكون التحية بمعنى البقاء، قال زهير بن جناب الكلبي: